Examine This Report on التعامل مع الطفل العنيد



وتولِّد كلتا الحالتين طفلاً عنيداً متشبثاً برأيه لا يتنازل عنه.

هذا الأسلوب يقلل من التركيز على السلوك السلبي ويوجه الطفل نحو الحلول الإيجابية.

إحدى الطرق الفعّالة في التعامل مع الطفل العنيد هي تقديم خيارات بدلاً من فرض الأوامر. على سبيل المثال، بدلاً من القول: “يجب عليك ارتداء ملابسك الآن”، يمكنك القول: “هل تريد ارتداء هذا القميص الأحمر أم الأزرق؟”.

في هذه الحالة، قد يتطلب الأمر تدخلاً أكبر من الأهل أو المختصين لتجنب تفاقم المشكلة.

تعزيز السلوك الإيجابي: عندما يتصرف الطفل بشكل جيد أو يستجيب دون عناد، قدم له مكافأة صغيرة أو مدح لتعزيز هذا السلوك الإيجابي.

هذه الأساليب تساعد الطفل على التحكم في انفعالاته بدلاً من الاستسلام لها.

قدر وجباتك واحتياجاتك الغذائية على الفور احصل على تقدير استهلاكك اليومي من الطعام واتخذ خيارات أكثر صحة.

التسلط نابع من صفات شخصية الطفل الحقيقية وليس رغبة في التمرد

من أهمِّ السلوكات العلاجية: أسلوب الحوار، مع ترك حرية القرار للطفل، كأن يجلس الأبوان مع طفلهما ويتحاورا بخصوص الأمور التي يعاند فيها الطفل، ويُحدِّدا مع الطفل الهدف الذي يريدون الوصول إليه، ويسمعا وجهة نظر الطفل للوصول إلى الهدف، ومن ثمَّ يوضِّحا له الأخطاء في حال كانت وجهة نظره يشوبها الأخطاء؛ ثمَّ يقترحا عليه بعد ذلك العديد من النقاط لتلافي الأمر والوصول إلى الهدف، وله حريَّة القرار، وعليه تحمُّل النتائج.

هذا يساعد ابحث هنا في بناء علاقة إيجابية مبنية على الثقة والاحترام المتبادل.

التعامل مع الطفل العنيد قد يكون من أكبر التحديات التي تواجه الآباء. قد يظهر العناد في مراحل مختلفة من الطفولة ويتجلى في تصرفات مثل الرفض المستمر للأوامر، وعدم الرغبة في التعاون، والتحدي المستمر.

لكن، ماذا لو أنَّ هذا التعريف يحمل في طياته الظلم للطفل، ويمثِّل قلَّة احتواءٍ واحترامٍ له؟

دعي طفلك بستكشف العالم والأشياء من حوله لوحده، واسمحي له بالركض بحرية واستكشاف الطبيعة والأشياء من حوله، فهذا سيجعله يشعر بالاستقلالية، ويفرغ الكثير من طاقاته، مما سيؤدي إلى أن يصبح أقل عصبية وعنادًا في التعامل معك ومع غيرك.

يستحقُّ طفلك العنيد منك عمليةً صادقةً تهدف إلى إعادة النظر في تصرُّفاتك معه. نعم، يستحقُّ ابنك منكَ محاولةً حقيقيةً لمعرفة الأسباب الكامنة وراء سلوكه المزعج؛ فأولادنا أمانةٌ في أعناقنا، ومن واجبنا أن نحافظ على هذه الأمانة بكلِّ ما أوتينا من قوةٍ وحلمٍ ووعيٍ وصبر.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *